بخطى ثابتة نحو تمكين المرأة وضمن أروقة نادي سيدات الشارقة النابضة بالحياة، وبتوجيه من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة نادي سيدات الشارقة، تجد الخريجات الجدد بيئة مثالية وآمنة للتعلم والإنجاز والإبداع، ويخضن من خلالها رحلةً فريدةً نحو مواكبة سوق العمل، وتحقيق أهدافهنّ.

شهد نادي سيدات الشارقة إقبالاً متزايداً على برامجه التدريبية، حيث تضاعف عدد المتدربات في عام 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس ثقة متزايدة في برامج النادي التدريبية.

وعزّز النادي جهوده عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية رائدة، مثل كليات التقنية العليا، وجامعة الشارقة، ودائرة الموارد البشرية- الشارقة، وبرنامج "ذاتي"، وجامعة عجمان، وجامعة سيتي عجمان، وجامعة الوصل، وقد ساهمت هذه الجهات في دعم الجهود التدريبية التي تتراوح مدتها بين أسبوع إلى 6 أشهر، وتوفر للمتدربات فرصًا لاكتساب مهارات تقنية، وتواصل فعّال، والعمل الجماعي، وإدارة الوقت، وحل المشكلات.

وامتد أثر التدريب ليشمل فرصًا وظيفية حقيقية، منها حيث تم تعيين عدد من المتدربات في أقسام مختلفة بالنادي، وارتقين إلى مناصب إدارية لاحقًا، تأكيدًا على كفاءتهن وثقة النادي بطاقاتهن.كما شهد النادي تنفيذ عدد من مشاريع التخرج المتميزة، من بينها مشروع إبداعي لتصميم فعالية، مما أتاح للمتدربات تحويل أفكارهن إلى واقع عملي يخدم أهداف النادي ويعزز خبراتهن المهنية.

وفي هذا السياق، صرّحت الأستاذة عائشة بهيان، مدير إدارة الموارد البشرية في نادي سيدات الشارقة: "لا يقتصر دور النادي على توفير فرص التدريب للخريجات الجدد، بل تعد هذه المبادرة التزاماً منا اتجاه تمكين المرأة، نابعاً من إيماننا بقدراتها وأهمية توفير بيئة تحتضن الإبداع والتطور والريادة. كما نولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير كوادرنا الداخلية، حيث أنهى عدد من موظفات النادي مؤخرًا برنامج دبلوم التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة المُقدَّم من خلال مركز ريادة، في خطوة تعكس سعي النادي الدائم إلى رفع كفاءة فريقه وتعزيز قدراته.

انطلاقاً من هذه الجهود، يُعد التدريب العملي داخل المقر الرئيسي والفروع خطوة أساسية تُمكّن الشابات من الانخراط بثقة في سوق العمل، حيث سعدنا، وسنظل نسعد، باستقبال المزيد من فتياتنا المبدعات، ومساندتهن في رحلتهن نحو النجاح."

منذ تأسيسه عام 1982م، يحرص نادي سيدات الشارقة على أن يكون بيئة حاضنة لإمكانات المرأة، ومواكباً للتغيرات المتسارعة في مختلف المجالات، ويسعى من خلال مشاركته في معارض التوظيف والفعاليات المهنية إلى استقطاب الكفاءات النسائية الشابة وتأهيلهن ليكنّ قيادات فاعلة تسهم في خدمة مجتمعهن.

ويُعد النادي فضاءً مهنيًا ملهمًا تنطلق منه طاقات المرأة، وتُترجم فيه طموحاتها إلى إنجازات حقيقية، في بيئة داعمة تُعزّز الثقة، وتشجّع على الريادة والابتكار.

تأسّس نادي سيدات الشارقة  وفروعه كمنارة لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية عامةً وفي الشارقة خاصةً وذلك انطلاقاً من رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة نادي سيدات الشارقة. حيث يعتبر النادي وفروعه الثمانية وجهة شاملة وملهمة وآمنة لدعم السيدات والأطفال في مختلف جوانب الحياة. ويقدم تجربة كاملة من خلال مرافقه المتنوعة  والحصرية مثل شاطئ البحر وحلبة التزلج المخصصة للسيدات والأطفال. والخدمات التي تشمل اللياقة البدنية وعلاجات التجميل والصحة والضيافة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم سلسلة من الفعاليات والبرامج طوال العام، تتضمن الأنشطة التوعوية، والتثقيفية، والاجتماعية، والصحية، والترفيهية.